نبذة عنا
تأسست مؤسسة بارينبويم – سعيد للموسيقى في العام 2003 على يد المفكر والمحاضر الفلسطيني، إدوارد سعيد وعازف البيانو وقائد الأوركسترا المعروف، دانييل بارينبويم. يؤمن المؤسسون أن الموسيقى تعزز حياة الإنسان، وكانوا يهدفون من خلال إنشاء مؤسسة بارينبويم – سعيد للموسيقى، إلى جعل تعليم الموسيقى الكلاسيكية في متناول الأطفال والشباب الفلسطينيين. تركز مؤسسة بارينبويم – سعيد للموسيقى من خلال نشاطاتها في المركز الموسيقي في مدينة رام الله، على الأطفال والشباب الفلسطينيين بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية وتقدم أعلى مستوى من التعليم. للمؤسسة منهج دراسي مدته ثماني سنوات يمكّن الطلاب من مواصلة دراسات الموسيقى الكلاسيكية على مستوى أعلى. تقدم مؤسسة بارينبويم – سعيد للموسيقى الأنواع التالية من الفصول الدراسية وفرص الأداء:
-
دروس الآلات الفردية في مجموعة واسعة من الآلات بما في ذلك الكمان، والفيولا، والتشيلو، والبيانو، والكلارينيت، والناي، والمزمار، والباسون، والبوق. يحضر جميع طلاب الآلات دروسًا أسبوعية في نظرية الموسيقى وتاريخ الموسيقى أيضًا.
-
التربية الموسيقية المبكرة وتقدير الموسيقى في المدارس المحلية.
-
دروس الغناء وممارسة الكورال.
-
ورشة عمل أوركسترا الأطفال وموسيقى الحجرة.
-
فرصة أداء الحفلات الموسيقية في المركز الموسيقى والمنطقة المحيطة.
-
يتم تسجيل الطلاب الموهوبين تلقائيًا في سلسلة حفلات مؤسسة بارينبويم – سعيد للموسيقى "المواهب الشابة" التي تقام في مدينة رام الله.
-
فرصة المشاركة في برامج موسيقية دولية، ومخيمات صيفية وبرامج تبادل أخرى مع شباب من أوروبا وموسيقيين دوليين آخرين.
-
تقدم أوركسترا فلسطين للشباب الموسيقيين الفرصة لأي موسيقي فلسطيني شاب لتطوير مهاراته كعضو في أوركسترا مع أفضل قادة أوركسترا ومع الموسيقيين المحترفين بالإضافة إلى الأداء على المستوى الدولي.
مؤسسة بارينبويم – سعيد للموسيقى وجمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية شركاء.
تسعى مؤسسة بارينبويم – سعيد للموسيقى لإثراء الحياة الثقافية في فلسطين من خلال تنظيم حفلات تقديرية موسيقية.
بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية المتكررة التي يؤديها أساتذة مؤهلون تأهيلا عالياً، فإن الموسيقيين المشهورين عالميا مدعوون للأداء في مدينة رام الله.
التاريخ
إدوارد سعيد، الباحث والمفكر الفلسطيني الراحل، كان أيضاً عازف بيانو وناقداً موسيقياً بارعاً. لقد آمن بأن التربية الموسيقية هي عنصر أساس للتنمية الفكرية. لقد دعا ودافع عن تعليم الموسيقى على نطاق واسع في فلسطين وكرس العقد الأخير من حياته في مساعدة ودعم الكونزرفتوار الوطني للموسيقى في تقديم مستوى أعلى للتربية الموسيقية في فلسطين. وقد تحقق ذلك بدعم من صديق إدوارد وهو قائد الأوركسترا وعازف البيانو دانييل بارينبويم حيث قام بسرعة وبنشاط بتأسيس برنامج تم من خلاله ارسال مدرسي موسيقى من أوروبا للتعليم في الكونزرفتوار الوطني للموسيقى.
في العام 2002 قامت حكومة الاندلس القطرية (المعروفة ايضا باسم JUNTA) بدعوة سعيد وبارينبويم الى إشبيلية للقيام بورشة عمل موسيقية. وبعد عامين تم تأسيس مؤسسة بارينبويم-سعيد في الاندلس. بدأت عملية تأسيس المؤسسة تلك في العام 2003 وأنهيت خلال أشهر قليل بعد وفاة سعيد. كان الهدف من تأسيس هذه المؤسسة الجديدة هو تمويل برامج التربية الموسيقية التي تورها وأسسها سعيد وبارينبويم. لا زالت حكومة الاندلس القطرية بتقديم الدعم والتمويل لبرامجنا للتربية الموسيقية في فلسطين.
واعتبارا من 2003 – 2005 تشاركت مؤسسة بارينبويم-سعيد مع الكونزرفتوار الوطني للموسيقى ودعمت جهودهم التربوية. وبعد فترة وجيزة افتتحت المؤسسة مركز بارينبويم-سعيد للموسيقى في رام الله ونقلت مصادرها من الكونزرفتوار الوطني للموسيقى الى مركزها الخاص. بالاضافة الى ذلك تشاركت المؤسسة مع ودعمت مؤسسة الكمنجاتي خلال الفترة من 2005 – 2011. لقد ساهمت مؤسسة بارينبويم-سعيد أيضا في إعادة بناء مدرسة القطان للموسيقى في غزة (وهي حاليا أحد فروع الكونزرفتوار الوطني إدوارد سعيد)، وذلك بعد هدمه كليا من قبل الاعتداء الاسرائيلي الكبير على غزة في العام 2008-2009.